يُعد سوق العملات المشفرة من أكثر الأسواق تقلبًا، حيث تتأثر الأسعار بعوامل متعددة، مثل التغيرات التنظيمية، وتطور التكنولوجيا، والمضاربات العالية. على سبيل المثال، قد تؤدي تصريحات حكومية بشأن تقنين أو حظر العملات الرقمية إلى ارتفاعات أو انهيارات سريعة في الأسعار.
إلا أن هذا كله يمكن تفاديه أو بالأحرى تقليل أثره السلبي من خلال اتباع استراتيجيات إدارة المخاطرة المشار إليها.
إن أساس نجاح أي تداول هو التعامل مع منصات التداول الموثوقة والمرخصة؛ إذ يعد ذلك إثباتاً لنزاهة وشفافية الوسيط وبالتبعية ضماناً لحماية الأموال والبيانات، فضلاً عن أن شركات التداول الكبرى تمتاز بتقديم دعم حقيقي لعملائها، يتمثل في خدمة العملاء الفعالة والرسوم المنخفضة، بالإضافة إلى توفير إتاحة أدوات أكثر فعالة لإدارة المخاطر، مثل إمكانية تعيين أوامر جني الربح ووقف الخسارة، بجانب العديد من أدوات التحليل والتداول المتقدمة.
بناءً على ما سبق يجب أن يكون التعامل مع الرافعة المالية بحذر، وفهم كامل خصائصها والآثار الناتجة عنها قبل بدء الاعتماد عليها في التداول.
لكن أين هذه النقطة؟ بشكل عام، إنها النقطة التي تشهر عندها أن عملية التداول أصبحت ليست الإمارات ذات جدوى.
الانتظار للحصول على تأكيد: لا تدخل السوق بناءً على التوقعات فقط.
تحديد حجم المراكز: تعتمد هذه الخطوة على سابقتها، حيث إنه بعد تحديد مستوى المخاطرة يجب تحديد حجم كل مركز أي حجم الصفقات.
أنا أوافق علي استخدام البريد الالكتروني الخاص بي للتواصل والاتصال للتأكد من المعلومات الواردة في التعليق المنشور.
بناء هذه العادات يعزز من قدرتك على إدارة المخاطر بشكل أفضل، مما يضمن استدامة أدائك في الأسواق.
احرص على تطوير معرفتك من خلال متابعة الأسواق، وتحليل بيانات التداول، وتحسين مهاراتك بشكل مستمر.
حدد مستوى وقف الخسارة وفقًا لاستراتيجية مدروسة وليس بشكل عشوائي.
بعد كل ما سبق أن استعرضناه حول إدارة المخاطر في التداول وكيفية القيام بها، يمكننا القول إن القدرة على التحوط تجاه تقلبات السوق لا تقل أهمية عن معرفة كيفية إدارة الصفقات وتحقيق الأرباح، وإن كلاهما معاً يمثلان الركائز الأساسية لكل تجربة تداول ناجحة.
تعد إدارة مخاطر التداول في الأسهم أو للفوركس -أو أي من الأدوات المالية- شرطاً أساسياً لنجاح التجربة الاستثمارية ككل، ويتحقق ذلك من خلال العديد من نور الإمارات الأدوات والاستراتيجيات المتنوعة، التي يتمثل أبرزها فيما يلي:
تقييم وضع الأصول المالية وفرص نموها مستقبلاً، الأمر الذي يساهم بشكل كبير في التأثير على حركة الأسعار وتقييم المخاطر المحتملة.